القائمة الرئيسية

الصفحات

تقرير حصري تحصلت علية امدرمان نيوز عن معركة تحرير الاذاعة فجر الثاني من رمضان 1445ه

 

 وقعت في ساعات الصباح الاولي من يوم الثلاثاء 3/13/2024 الموافق الثاني من رمضان 1445هجري بين القوات المسلحة السودانية وقوات  مليشيا الدعم السريع .

بعد انقطاع الطريق الرابط بين شرق مدينة امدرمان وغربها من الوسط عن طريق قوات من الجيش ادخلت قوات المليشيا المتواجدة في المنطقة الشرقية لي مدينة امدرمان في حصار محكم بين اربعة متحركات من الجيش , لم يبقي لهم الكثير عندما فشلت الهدنه المقرره في رمضان والتي كانت تشكل اخر امل للمليشيا المحاصرة لكي تسطيع الهرب اثناء الهدنه ومع ذلك كانت الاجهزة الامنية والاستخباراتية لهم بالمرصاد فاعترضت في الساعات الاخيرة المكالمات الهاتفية وعلمت بامر خططتهم وكانت المفاجاة هنا من غرفة القيادة ان يسمح بجزء من خطتتهم ان تتم ولكن تحت اقلام خطط قيادة العمليات والسيطرة والتحكم .

عند الساعة 1:41 صباحاً تحركت قوة قوامها عدد اتنين سرايا مشاة علي متن 41 لاندكروزر قتالية اختارو هذة التوقيت تحديداً لعدم قدرة المسيرات رصد التحركات في الظلام اتجهت القوة غرباً حتي اول دفاع لقوات الجيش عند حوش الخلفية واصتمدت بالدفاع والذي بدا ضعيفا امام هذة القوة والكثافة النارية العالية التي تتخذها هذة المليشيا تكتيكاً له , فرة قوة الجيش المكونه من 26 جندي وضابط صف و2 ضابط تاركين خلفهم اسلحتهم الخفيف وبعض المواتر ومركبة قتالية متعطله نحنو الغرب الي الارتكاز الثاني الموجود عند تقاطع  شارع الاربعين مع شارع العرضة وهذة الهروب كان جزء من الخطة الاستدراجية المعده سابقا

هنا اعتقدت المليشيا انها تقدمت ولم يبقي الا امتار قليله وتكون خرجت الي برا الامان وقبل ان تفتح نيرانها في الدفاع الثاني انهمرت فيها موجات من قذائف الهاون من المسيرات التي تحوم من فوقهم قبل تحركهم من مباني الاذاعة وقذائف المدفعية الثقيلة القادمة من منطقة وادي سيدنا العسكرية وماهي الا دقائق معدودة واتشتت كل القوة وتوقفت جميع المركبات القتالية بين مدمرة ومحترقة ومعطله ظلت المسيرات تحصد في من تبقي من القوة ومن حاولا اسندها من الاتجاه الشرقي والغربي للمدينة والتي كانت تحرس شرقها قوات من الضفضدع البشرية علي زوارق مصفحه منتشرة علي طول النيل المتاخم لمنطقة الاذاعة التي كانت تنتظر من يفر اتجاه النيل فترسله الي الموت عاجلاً استمر التنشيط البحري والجوي حتي بذوق الفجر عند الساعة 5 صباحاً تدخلت فرق المشاة من كل اتجاه للقضاء علي من تبقي من المليشيا الدعم السربع ولم تستغرق العملية اكثر من ساعتين ورفع التمام الي غرفة القيادة بان القوات المسلحة داخل الاذاعة ولم يتبقي عدوا حياً بالمنطقة ولم يستشهد جندي واحد من القوات المسلحة حتي كتابة هذا التقرير وكانت الاخيرة هذة كلمة السر التي طبقت فيها القيادة خطه اولها الحفاظ علي حياة الجنود في الميدان ومن ثم جر العدو الي كمين محكم وارض  معدة سابقا بمنجلات المدفعية وطيران مسير حديث له القدرة القتالية في كافة الظروف الجوية وخاصة في الظلام


 

تعليقات

التنقل السريع