تقرير امدرمان نيوز دعم لا محدود ولكن ما المقابل ؟
دعمت طهران الخرطوم بعدد 5 سفن حربية رست في ميناء بورتسودان بالبحر الاحمر في الفترة بين 28/11/2023 الي 16/2/2024 محملة بعدد من الاسلحة الخفية والمتوسطة والثقيلة وعلي حسب المصادر السرية التي روت لي امدرمان نيوز فان الجيش استلم حوالي نص مليون قطعة سلاح خفيف الي ثقيل بجانب عدد 3000 قطعة سلاح ثقيل من بيها مدافع ورجمات بعيدة المدي بالاضافة الي سلاح ايران الفريد الا وهي الطائرات بدون طيار تحصل السودان علي 3 انواع مختلفة من الطائرات بدون طيار الايرانية قدرت اعداده 410 طائرة مختلفة مما ادي الي تغير الاوضاع الميدانية في الحال وتغيرت وضعيت الجيش الدفاعية الي هجومية وكل ذلك مقابل طمع ايران في الحصول علي قاعدة بحرية في سواحل السودان المطله علي البحر الاحمرز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن إيران ضغطت على السلطات السودانية للسماح ببناء قاعدة بحرية إيرانية دائمة على ساحل البحر الأحمر، إلا أن تلك المطالب قوبلت برفض الخرطوم.
ونقلت الصحيفة عما وصفته بمسؤول استخباراتي سوداني كبير قوله إن وجود قاعدة إيرانية على البحر الأحمر كان سيعطي لإيران ميزة مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، وكذلك بالنسبة لإسرائيل.
وقال أحمد حسن محمد، مستشار المخابرات لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وفق الصحيفة" قوله إن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات دون طيار متفجرة لاستخدامها في قتال قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" وعرضت تقديم سفينة حربية تحمل مروحية إذا منح السودان الإذن بإقامة القاعدة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن المصدر قوله "الإيرانيين قالوا إنهم يريدون استخدام القاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية".
سفن حربية
وأضاف "لقد أرادوا أيضًا وضع سفن حربية هناك"، لكنه أكد أن الخرطوم رفضت الاقتراح الإيراني لتجنب إثارة عداء الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أنه من شأن وجود قاعدة بحرية على البحر الأحمر أن يسمح لطهران بتشديد قبضتها على أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، حيث تساعد الحوثيين على شن هجمات على السفن التجارية.
ويقول الحوثيون إن الهجمات تهدف إلى الرد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
يشار إلى أن السودان كان يتمتع بعلاقات متينة مع إيران وحركة حماس في عهد البشير، وبعد الإطاحة به في 2019، بدأ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان محاولة التقارب مع الولايات المتحدة لإنهاء العقوبات الدولية على بلاده، كما تحرك في طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
طائرات بدون طيار
ويقاتل الجيش السوداني قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، وأدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن المصدر الاستخباراتي السوداني قوله “اشترى السودان طائرات دون طيار من إيران لأننا كنا بحاجة إلى أسلحة أكثر دقة لتقليل الخسائر في الأرواح البشرية واحترام القانون الإنساني الدولي".
وفقا لمسؤولين إقليميين ومحليين فقد ساعدت الطائرات دون طيار المتفجرة الجيش السوداني على تعويض خسائره التي تكبدها ضد مليشيات الدعم السريع، واستعاد الجيش السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم وأم درمان.
واتهمت إدارة بايدن كلا من الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب.
وانتقد مسؤولو الأمم المتحدة السودان بسبب القصف الجوي للأحياء المدنية وحرمان المدنيين السودانيين من المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
ونفى الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع اتهامات الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وفي فبراير، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الجيش السوداني.
وقال جون غودفري، سفير الولايات المتحدة لدى السودان في ذلك الوقت، إن التقارير عن المساعدات الإيرانية للخرطوم "مقلقة للغاية ومصدر قلق كبير بالنسبة لنا".
وعينت وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين توم بيرييلو، عضو الكونغرس السابق، مبعوثًا أمريكيًا خاصًا للسودان.
هل علاقة السودان الجديد سوف توثر علي علاقته مع جيرانة ؟
رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سجل عدة زيارات الي جمهورية مصر العربية مفداها تطمين القاهرة ان العلاقة مع ايران لمن تمس سيادة مصر بشئ وان السودان لن يسمح ان تستخدم ارضية للاعتداء علي مصر مهما كلفة الامر وان علاقة القاهرة والخرطوم استثنائية وفي افضل حالاته منذ زمن طول .
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا الراي بتعليقك